اليمني الجديد - متابعات خاصة
تواصل آلة الموت الحوثية حصدها لأرواح المدنيين في عموم محافظة الجمهورية اليمنية.
وكانت ميليشيا الحوثي وصالح يوم أمس الأحد اقدمت على قصف أحياء تعز بطريقة عشوائية ومتوحشة بحسب شهود عيان.
ورصد تقرير إحصائي لعدد من الناشطين الحقوقيين اليمنيين أبرز الانتهاكات التي تقوم بها ميليشا الحوثي صالح منذ بدء الحرب الممنهجة ضد الشعب اليمني في شهر مارس الماضي وحتى منتصف شهر مايو الحالي.
وأشار التقرير وفقا لوكالة الأنباء اليمنية إلى مقتل 3979 شخصًا, منهم ما يقارب 571 طفلا وطفلة، و249 امرأة، وما يقارب 3159 رجلاً من مختلف الفئات العمرية، كما أصيب أكثر من 6887 شخصاً من بينهم 1106 أطفال وأكثر من 775 امرأة.
كما أشارت إلى أن الحرب التي تقودها الميليشا الحوثية وصالح تسببت بنزوح ما يقارب 170 ألف أسرة نتيجة لمخاوف المدنيين من القصف الجوي لمواقع حوثية ،وتلقي التهديدات باستهداف الأحياء، واقتحام ومداهمة منازل السكان التي تقوم بها تلك المليشيا، وانعدام وسائل الحياة.
وطالبت الحكومة اليمنية مجلس الأمن بتطبيق قراراته وحماية المدنيين في “تعز”، وسط البلاد، من الإبادة الجماعية من قبل ميليشيات “صالح” و"الحوثيي".
وقالت في بيان لها نشرته وكالة “سبأ” الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، أمس الأحد، إن “مدينة تعز تتعرض لحرب إبادة , استخدمت مليشيات الحوثي والقوات الموالية لـ علي عبد الله صالح قذائف الدبابات ومدفعية الهاون على الاحياء السكنية بشكل غير مسبوق خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وتركز القصف على احياء آهلة بالسكان المدنيين العزل ولا يوجد فيها مسلحين".
وأهاب البيان بـالمجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لمسار السلام وتعزيز الشرعية في اليمن، وسرعة تطبيق القرارات الدولية الخاصة بحماية المدنيين في اليمن وانسحاب المليشيات المسلحة التابعة للحوثيين وصالح من المدن فوراً تطبيقاً لقرار مجلس الأمن "2216".