الجمعة, 29 يناير, 2021 12:23:00 صباحاً
اليمني الجديد - وكالات ومواقع
علقت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بيع أسلحة للسعودية ومقاتلات إف-35 للإمارات، في إطار "مراجعة" قرار اتخذ إبان ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.
جاء ذلك وفق ما أفادت به الخارجية الأمريكية أمس الاربعاء، ما يمثل صدمة عنيفة للسعودية والإمارات وتفوق لإيران المهدد الكبير لهما في المنطقة.
وكانت واشنطن قد عدت السعودية والإمارات بالحصول على أسلحة أمريكية متقدمة، مرتبطة بخطوات جادة في عملية التطبيع مع الكيان الاسرائيلي.
وتقول إدارة بايدن، إنها علقت صفقات السلاح في إطار مراجعة قرارات ترامب.
وقال مسؤول في الخارجية لفرانس برس، إن إن التعليق يعد إجراء روتيني إداري تتخذه غالبية الإدارات الجديدة، موضحا أن الغاية منه، أن تلبي عمليات بيع الأسلحة التي تقوم بها الولايات المتحدة أهدافنا الاستراتيجية".
لكن القرار يبقى مفاجئا لأنه يشمل خصوصا ذخائر دقيقة وعدت بها السعودية ومقاتلات إف-35 بيعت للإمارات مقابل اعتراف هذه الدولة الخليجية بإسرائيل برعاية دونالد ترامب.
وتقوم شركات أسلحة أمريكية مثل رايثيون تكنولوجيز ولوكهيد مارتن بتصنيع أسلحة لصالح السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن التعليق سيؤثر على مبيعات أسلحة للإمارات والسعودية.
وتقود الرياض، الحليف القريب من الولايات المتحدة وخصوصا في عهد ترامب، تحالفا عسكريا دعما للحكومة اليمنية في نزاعها ضد الحوثيين المدعومين من إيران. والإمارات عضو في التحالف أيضا ومنخرطة في النزاع بقوة خصوصا في جنوب اليمن.
وعلق سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة، بأن بلاده تتوقع أن تراجع الإدارة الأمريكية الجديدة السياسات الراهنة وإنها ترحب بالجهود المشتركة لخفض التوتر وإحياء الحوار الإقليمي.
وأضاف السفير في منشور بتويتر، أن الإمارات ستعمل عن كثب مع إدارة بايدن من أجل التوصل إلى نهج شامل للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.