السبت, 16 يناير, 2021 09:43:00 صباحاً
اليمني الجديد - وكالات ومواقع
اعترفت الحكومة، للمرة الأولى، بشكل رسمي، بأن قبولها باتفاق "ستوكهولم" مع مليشيا الحوثي كان قرارا خاطئا.
وقال رئيس الوزراء، الدكتور معين عبد الملك، إن القبول باتفاق "ستوكهولم"، الموقع قبل عامين مع الحوثيين، كان "قرارا فاشلا" وخلف نتائج كارثية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي افتراضي، تحدث فيه عن قرار الحكومة بوقف العمليات العسكرية الساعية لاستعادة السيطرة على مدينة الحديدة، وموافقتها على اتفاق "ستوكهولم".
ولم ينفذ الحوثيون أيا من بنود الاتفاق، المتعلق بإعادة الانتشار في مدينة الحديدة، وتوريد موارد ميناء المدينة إلى البنك المركزي لصالح رواتب الموظفين، والإفراج الشامل والكامل عن كل السجناء والمختطفين. وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، في ستوكهولم، إلى اتفاق برعاية أممية، إلا أن التعثر كان سيد الموقف. وسبق أن صرح مسؤولون حكوميون بأن الاتفاق لم يعد مجديا جراء عدم التزام الحوثيين بتنفيذه.