الخميس, 08 أكتوبر, 2020 10:42:00 صباحاً
اليمني الجديد - متابعات
حقق الجيش الوطني تقدما بارزا في محافظة الجوف شرق البلاد، تكلل ذلك بالسيطرة الكاملة على معسكر الخنجر الاستراتيجي، وفرار مليشيا الحوثي إلى مناطق بعيدة في مديرية الخب والشعف.
وأسفرت المعارك التي استمرت لقرابة أسبوع بعد تشديد الحصار على المعسكر بهروب المليشيا ووقع البعض منهم أسرى إضافة إلى مقتل العشرات بينهم قيادات بارزة.
وقال مصدر عسكري، إن عناصرها المليشيا فرت نحو صحراء مديرية خب والشعف التي تعد كبرى مديريات الجوف مساحة.
من جانبه أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد الركن عبده مجلي، بأن المعارك الأخيرة أثبت فيها الجيش أنه من يملك زمام المبادرة، والمفاجأة ويدير مفاتيح المعركة، ويفتحها في الوقت والمكان الذي يريده.
وتكمن أهمية استعادة معسكر الخنجر بكونه يقع في مديرية "خب والشعف"، التي تشكل حوالي ثلثي مساحة محافظة الجوف، إضافة إلى أن الجيش سيتمكن من قطع طرق الإمداد عن المليشيا الحوثية لعدة محاور.
ولفت إلى أن جبهات محافظة مارب الغربية والجنوبية تشهد هي الأخرى معارك شرسة، في المخدرة وصرواح ورحبة وماهلية، وجبهة مراد وسط تقدم للجيش والمقاومة، حيث تكبدت فيه المليشيا خسائر كبيرة.
وبينما يبشر قادة الجيش الوطني باقتراب تحرير محافظة الجوف بعد تقدم الجيش نحو مركز المحافظة، فإن معركة أخرى أكثر شراسة تدور في محافظة الجديدة بين قوات طارق (المدعومة من الإمارات) وبين الحوثيين خلفت خلال الأسبوع الماضي عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.