الثلاثاء, 21 يوليو, 2020 12:35:00 صباحاً
اليمني الجديد - متابعات
تسع سنوات مرت ثقيلة منذ اختفاء أحد شباب الثورة أثناء إحدى المسيرات السلمية، ولا تزال أسرته تنتظر عودته بفارغ الصبر.
والمختطف عبدالله العامري أحد الذين تولوا إسعاف الجرحى في مسيرة كنتاكي الشهيرة، وتعرض للإخفاء القسري منذ لحظة اعتقاله، في سجن الاستخبارات العسكرية بإدارة خالد الجاكي الذي يتهم بالوقوف خلف الحادثة.
وطالبت المحامية والناشطة الحقوقية هدى الصراري، رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، بالكشف عن مصيره وإعلام أسرته بوضعه الراهن.
وقالت الصراري، في تغريدة لها على "تويتر"، إن عبد الله العامري مخفي قسرًا منذ اعتقاله في جولة كنتاكي بصنعاء 2011م.
وأشارت إلى أن والدة المخفي العامري، توفت منذ 8 أشهر فقط، وهي تنتظر عودة نجلها، فيما عبد الله العامري، لديه طفلان، ولا يزالون ينتظرون عودة والدهم.