الجمعة, 05 يونيو, 2020 11:25:00 مساءً
اليمني الجديد - خاص
تبدأ الحكاية من السبت الماضي، حين أقدمت قوات خفر السواحل الإرتيرية على محاولة اقتحام جزيرة حنيش الكبرى التي تعود ملكيتها لليمن (وهي مجموعة جزر متناثرة في البحر الأحمر مقسمة بين اليمن وإريتريا، الأكثر يقع في الجانب اليمني بينها أرخبيل حنيش)،حيث قامت هذه القوات باعتقال 15 صيادًا يمنيًا، ثم عاودت ذات الأمر الأربعاء الماضي فاعتقلت 100 صيادًا يمنيًا (جميعهم من مديرية الخوخة جنوب الحديدة).
المطاردة حصلت بمنطقة سيول جبل علي في الجزيرة ضمن المياه الإقليمية اليمنية، وهناك تسجيلات مصورة لصيادين يمنيين تحدثوا حول الحادثة.
طبعًا في ذات اليوم الأربعاء 3 يونيو (حزيران) 2020، تحركت قوات خفر السواحل اليمنية (تقع ضمن نفوذ قوات طارق في الساحل الغربي) وقامت بمطاردة خفر السواحل الإرتيرية واعتقلت 7 جنودا منهم كانوا على متن قاربين، فيما الثالث لاذ بالفرار، وتم اقتيادهم مع القوارب إلى جزيرة زقر اليمنية.
مساء اليوم الجمعة، تقدمت الإمارات بوساطة (أحادية الجانب) للإفراج عن الجنود الإرتيريين المحتجزين، وتم فعلًا إطلاق سراحهم يقابله وعود فقط بإطلاق الصيادين اليمنين (لم يحدد وقت ومتى سيطلق سراحهم حتى الآن.!!).