الجمعة, 13 مارس, 2020 12:51:00 مساءً
اليمني الجديد - متابعات
قال المبعوث الأممي، إن التصعيد العسكري في الجوف يهدد بالانتقال إلى دائرة صراع عنف جديد.
وأشار مارتن غرافيث على أهمية احتواء مسار التصعيد العسكري في الجوف ومأرب أثناء إحاطته لمجلس الأمن أمس الخميس.
وأكد إنه لا يوجد مبرر للتصعيد العسكري في مأرب، وإن القتال لا يزال مستمرا في الحديدة، مضيفا "ما سمعته من الأطراف اليمنية هو أن استئناف العملية السلمية ليس أمرا بعيد المنال".
ودعا غريفيث الأطراف اليمنية إلى قبول المشاركة في آلية لإنهاء التوتر قابلة للمراقبة، مؤكدا أن السلام الدائم لا يتم إلا من خلال عملية سياسية تتم فوراً.
وكان مجلس الأمن الدولي قد حذر من مغبة أي تصعيد للعمليات العسكرية في اليمن، حتى لا تتقوض الجهود الأممية الهادفة لإنهاء النزاع وتحسين الوضع.
ودعا المجلس في بيان له، على ضرورة أن تعزز أطراف النزاع من إرادتها السياسية والتوصل الى ترتيبات لوقف إطلاق النار في أقرب فرصة ممكنة.
وأضاف البيان، بأن السبيل الوحيد لإنهاء النزاع في اليمن هو عملية سياسية شاملة بوساطة أممية. داعيا كافة الأطراف الى الوفاء بالتزاماتها وتنفيذ اتفاقي ستوكهولم والرياض.