الجمعة, 06 مارس, 2020 10:30:00 صباحاً
اليمني الجديد - خاص
استهجن المحرر السياسي بإعلام حزب الإصلاح من وصفهم، بـ ثلة من الأشخاص، الذين فقدوا مروءتهم وهم يرشقون من يضحي في سبيل كرامة الشعب والوطن بالسهام، ويبتهجون لكل مرارة يتعرض لها المرابطون في الميدان.
وقال المحرر السياسي في موقع الصحوة والحزب، إن من يمنحون أنفسهم الحق في توزيع أوسمة البطولة والجبن وصكوك الوطنية والخيانة دون أن يتوفر تاريخهم النضالي على أي رصيد يؤهلهم لذلك، يلزمهم الصمت ومراجعة مواقفهم، لا التشفي بالرجال في الميادين.
وأشار المحرر بأنه وفي هذه اللحظات الحرجة التي تمر به البلاد، فإن معيار الوطنية الخالصة هو، الفداء اللا مشروط، ولا يوجد فداء أكثر مجدا ولا عطاء أكثر خلودا من السخاء بالنفس في سبيل تحرير الأوطان.
وقال، إن الإصلاح يتجلى اليوم في رأس قائمة التيارات الوطنية ذات الرصيد الأكبر في مخزون الفداء الذي لا يمكن حصره وليس بمقدور أحد المزايدة أو القفز عليه.
وأكد على أن أي تعثر يحدث في سير معركة التحرير أو تراجع هنا أوهناك إنما يعود لأسباب موضوعية، تتعلق بطبيعة المعركة العسكرية، وملابساتها العابرة، مؤكداً في الوقت ذاته، أن لا تمر مرورا عابرا فهي عثرات مؤسفة يتوجب على قيادة الجيش الوطني الوقوف أمامها ومعالجة أسبابها وأخذ الدرس والعبرة، منها والمضي لاستكمال معركة التحرير.
وحث المحرر الإصلاحي، إلى ضرورة أن تقوم قيادة الجيش الوطني بالمراجعة والتقييم لكل ما حدث، وأن أي تعثر موضوعي مهما كان، أو تكتيكي لا يبرر مطلقًا تلك الاستثمارات الرخيصة في عثرات الجيش الوطني، وإطلاق الشائعات من قبل الأقلام المتربصة، ومحاولات الاصطياد في الماء العكر لتحقيق مآرب تصب محصلاتها في خدمة مشروع الكهنوت الحوثي وتوهن من عضد الجيش؛ الرافعة العسكرية لمشروع اليمن الجديد.