الإثنين, 24 فبراير, 2020 09:27:00 مساءً
اليمني الجديد - أسوان شاهر
بدأ الصحفي عبدالعزيز المجيدي مشواره المهني مع التحريض في نشره الملف التحريضي الاخطر في تاريخ الصحافة اليمنية، كان المجيدي قد عكف لشهور في إعداد وتحري حلقات توريث الحكم في اليمن.
فجر الملف الشرارة الأولى لتهاوى حلم المملكة الصالحية ونشر غسيلها. كان ذلك قبل ثورة فبراير بسنوات، استلم حينها عبدالكريم الخيواني جائزة الشجاعة وتم تكريمه في أكثر من محفل دولي عن تحقيق صحفي لم يكتبه، بينما واصل المجيدي مشواره النزيه والملتزم في التحريض لمصلحة القيم الوطنية ومناهضة الفساد والشللية والابتذال السياسي والحقوقي والاعلامي.
مواجهة كتائب مسنودة بالمال والامكانيات والعلاقات ومدججة بمخزون لا ينتهي من النذالة بالتأكيد موضوع ليس سهلاً بالنسبة لصحفي أعزل، اختار الانحياز للجانب الأصعب من المعركة؛ خاصة وقد صارت المؤسسات القضائية والضبطية في عهدة شلل.
صحيح سيناريو استدعاءه الأخير مع مجموعة صحفيين وناشطين سيناريو عبيط وتعبان ولا يقنع مراهق متعلم إنما يمثل مؤشرًا خطيرًا لمرحلة جديدة من التصفيات المعنوية للخصوم السياسيين، مع غياب شبه تام لجهات تعنى بالحماية أو الاسناد.
كل التضامن مع ضحايا فزاعة "التحريض " من قبل ومن بعد وسلام الله عليك يا عبد العزيز المجيدي أينما كنت.