تتناول هذه الدراسة موضوعاً قديماً لا يخلو من الجدة. أما القديم فيه فهو الحديث عن بشارات الكتب المقدسة بالنبي محمد. وأما الجديد الذي قد لا يعرفه عموم القراء المسلمين فيتجسد في فرضيات ثلاث حاولت الدراسة إثباتها: الأولى، أن هذه الكتب المقدسة وذلك التراث المسيحي اليهودي يشيران إلى النبي محمد بعنوان آخر ملتبس هو "المسيح الموعود". فنبوءات العهدين القديم والجديد عن المسيح المنتظر لم تكن تشير إلى المسيح عيسى بن مريم كما توهم المسيحيون - ومعهم عامة المسلمين - بل كانت تشير إلى النبي محمد!. والفرضية الثانية هي أن ما عرف في التاريخ الإسلامي باسم المهدي المنتظر، ليس إلا شخصية مخترعة من وحي أخبار المسيح الموعود في الكتب المقدسة. تسربت إلى مذاهب الشيعة من التراث الإسرائيلي، ومنها إلى المجال الإسلامي العام بمذاهبه المختلفة، وتلك هي الفرضية الثالثة!.
عدد الزيارات: 1004
عدد التحميلات: 437