حوارات الكويت باتت أقرب الى العهر والسقوط المدوي امام الشعب اليمني والمجتمع الدولي، فالمشاورات باتت عقيمة, يتأكد ذلك من ملامح فشلها للمتابع البسيط.
اتضح من خلال المفاوضات أن ثمة نيه مبيته لإفشالها والوصول بها الى طريق مسدود أو هي تسير نحو ذلك، في الوقت الذي كان الجميع يعتقد أن نهاية النفق المظلم اقتربت.
فقد بات المبعوث الأممي ولد الشيخ والذي مغول أن يلعب دور الوسيط, بات يلعب دور المهرج محاولا إيهام المجتمع الدولي, أن لديه مهارات احترافيه وقدرات خارقه في لم شمل الفرقاء وحث الخطى نحو إصلاح ذات البين, يتضح ذلك في عدد من تصريحاته ومؤتمراته الصحفية.
الواقع يقول عكس ذلك تماما ففي الوقت الذي دخلت الهدنه حيز التنفيذ, يتم اقتحام لواء العمالقة ونهب الأسلحة منه أمام العالم, ضف الى ذلك رفضهم لتنفيذ القرار 2216 وتزايد حملات الاختطاف وتضييق الخناق على مدينة تعز.
كل ذلك يعلمه ولد الشيخ أولا بأول ولكنه يسكت على كل ذلك لتتسنى له الفرصة للمراوغة وخلط الأوراق ودس السم في العسل.
وسيزداد الوضع سوء في تعز وبقية المحافظات ولن تصدر أي قرارات سياسيه وأمنيه لاحتواء الوضع في الجنوب.
لذلك المرحلة القادمة ستكون عباره عن جرع مكثفه من الخطابات والبيانات، مسنودةً بجمود على الارض مصاحبا لانبطاح مُذل مالم تتغير السياسة الحالية.