* كذبة حميد الأحمر في لقائه مع قناة سمن القمرية والتي قال فيها تعليقاً على سقوط مزكز محافظة صعدة بيد الحوثيين :
"أن صعدة عادت إلى حضن الوطن وأنه انتهى سبب الخلاف بين الجيش والشعب هناك" !
* كذبة عبدربه منصور هادي المماثلة عن محافظة عمران حين جلس إلى جانب سرق ضحيان هناك صباح تشييع جثمان حميد القشيبي وقال :
"أن الأمن عاد لعمران وعادت إلى حضن الدولة" وهو الأمر الذي انكشف زيفه بعد شهرين بالكمال والتمام حيث لحقت الدولة بعمران وحوصر هو وضُربَ في منزله !
* كذبة عبدالمجيد الزنداني في 26 سبتمبر 2013م بتسميته لهواشم اليمن بآل البيت و قوله عن سبب فتنة صعدة "أنّ آل البيت لحقهم شيءٌ من الغمط بعد الثورة" ثم تبشيره رسميّاً أن هيئة علمائه قد عالجت موضوعهم بإعطائهم خمس الثروة من النفط والمعادن كركاز !
بالطبع هناك مُخَصِّبُون كبار غير هؤلاء من أطراف أخرى كـ علي صالح وعبده نيفيا الحوثي ، لكن هؤلاء يكذبون ويستفيدون من كذبهم أما الثلاثة المذكورون فقد جنت عليهم أكاذيبهم الويلات وجرّت عليهم وعلى أنصارهم جرائرَ لم تستطع القوى الإقليمية وحلفاؤها الدوليون أن يرقعوها إلى اليوم !
قد يتساءل المُتسائل أين كذبة عبور المضيق من هذا كله ؟ ولماذا تجحدون رائد الأكذوبة الكبرى ياسين ؟ فالجواب أننا لم نذكر كذبة لياسين نعمان لأنه كذبة بذاته ! بل هو أكبر أكذوبة في التاريخ السياسي اليمني !
إننا كمواطنين نأمل الإستفادة من هؤلاء المُخصِّبين الفطاحل وتأسيس مجمع أكاذيبي يتم فيه تقعيد ما تجود به قرائح هؤلاء المُخَصّبين علمياً من أكاذيب ويُقترح أن يسمى ( المجمع الاكاذيبي الدولي للتخصيب ) أو ( الاكاذيبية الدولية لكبار المخصبين ) ،،
أنا أعلم مسبقاً أن هلافيت حميد و دراويش الزنداني و معاتيه عبد ربه وعبيد عبده نيفيا الحوثي وسرق علي صالح سيقفزون لي من مستنقعاتهم يتنططون وينقون كالضفادع وينعقون كالغربان وينعبون كالبوم ويصرخون وينبحون نيابةً عن أسيادهم الكَذَبَة :
أدري إذا هاجمتُ كلبــاً أنّها * سَتَثُورُ آلافُ الكِلابِ وَ تنــبحُ
لسنا ممن يترضّى الكاذبين و لا ننتظر ثناءً من أحد و لا رضا أحد و لن نسكت عن الكذب وأهله حفاضاً على شارات الإعجاب أو انتظاراً لاختيار المفسبك المثالي أو توخيّاً لثناءٍ زائف في مجلس نميمة ..
نحن بالمرصاد لكل هذه الزواحف والقوارش ، بيننا وبينهم حربٌ مفتوحة .. أرادوها بالكلمة نحن لها .. أرادوها بالرصاصة نحن أهلها ، و :
إنْ عادتِ العقربُ عدنا لها * و كانتِ النعلُ لها حاضــرَة .
من صفحة الكاتب في الفيسبوك