لا يزال في تعز قيادات تملك الادارة والقدرة على علاج مشكلاتها التي تبرز للسطح مهما كان حجمها ونوعها ادارية وعسكرية وسياسية.
ولا تزال تعز كبيرة بقياداتها مهما كان هناك اختلافات بوجهات النظر حتى لو ارتفعت الاصوات من شباب تعز بالنقد الحاد فهو تعبير عن الخوف على المستقبل والخوف على كل ما انجزته تعز وما قدمت من تضحيات طوال اربع سنوات بأرقام تربوا على 20 الف بين شهيد وجريح، كانوا من خيرت قيادات المحافظة في كافة المجالات.
اليوم تقع على عاتق الجميع إعادة تنظيم صفوفهم وتمتين التماسك السياسي والعسكري والاقتصادي والاجتماعي، فلا تزال أمام المدينة مهام كبيرة تحتاج تأزر حقيقي وتعاضد جاد.
ما أتمناه من كافة الاخوة شباب تعز وقياداتها الشبابية عموما بل من الجميع خصوصا الإعلاميين والعسكرين أولا والاعلام والناشطين في وسائل التواصل المختلفة، العمل على تجاوز المناكفات وتلطيف الأجواء وتعزيز توحيد الجبهة الداخلية وتوقيف الشائعات والحكاوي والضغط لتوحيد جهود الجيش والأمن والسلطة المحلية، لتجاوز حالة الركود في مشكلة التحرير والأمن وتطبيع الحياة والعمل الجاد للتعاون مع الحكومة، في انجاز مهامها الوطنية في ضبط الاوضاع الاقتصادية والحفاظ على موارد الدولة والتطبيع التام في المناطق المحررة.