عبدالخالج عطشان
هَجروا و فَجروا و دمروا و أخرجوا آل دماج لأنهم قوم يتطهرون و مُسالمون يحفظون القرآن من المصاحف لا الملازم و يفهمون ما في الصحاح والمعاجم والتراجم .. وفي الصراري بذروا بذور السلالية وتعاهدوا غِراسها بسموم العنصرية الفارسية عبر الطلاسم والتمائم فنمت أشواكا من الطائفية وفتنا أفسدت على الحالمة أمنها واستقرارها وثقافتها فجاءها بأس الله وهم يُفسِدون وهذا ما ستعجله المجرمون على أنفسهم .. ولما حاق بهم بما كسبت أيديهم خرجوا من الجحور والكهوف يصرخون ويُولوِلون ويستبكون الضمير العالمي وفي نفس الوقت هم انفسهم الضباع المتحلقة حول تعز الذين يسومونها سوء العذاب باحثين عن قتلة الامام علي وابنه الحسين و حفيده زيد عليهم السلام وفي ذات الوقت يُسَوِقون للمجتمع الدولي بأنهم يحاربون الارهاب جنبا الى جنب مع امريكا وحلفائها ويقدمون أنفسهم أنهم شركاء فاعلون لاجتثاثه و محاربته.
لا للقتل لا للتدمير لا للتهجير في الصراري وفي غيرها لكن أن يصرخ القاتل والمُهجِر والمُفجِر بأنهُ مسّهُ الضرُ ومازالت أنيابهُ ومخالبه تقطر دما من أبناء تعز خاصة واليمن عامة ورائحته تفوح بروائح الديناميت والمتفجرات بعد زحفه وتفجيراته في دماج والخمري وسفيان وعمران و...وصولا الى الشعاور في اب فهذا الذي لا يصدقه ذي لُب ويضاف الى قائمة التكتيكات الاجرامية لعصابات التهجير والتفجير. .
على وسائل الاعلام العامة والخاصة المحلية والخارجية بمافيها وسائل اعلام الانقلابيين وكذلك المنضمات الانسانية والحقوقية والناشطون و الناشطات أن يتفاعلوا مع دعوة ابناء تعز المقاومين والمنافحين والمدافعين عنها لزيارة الصراري بعد فتحها واعطاء صورة حقيقية عنها وليستبين للجميع ويتضح الحق من الباطل والصدق من الدجل ولكي يزول القلق عن( باكي مون) وليتأكد للجميع من هو الأظلم الذي منع مساجد الله وسعى في خرابها وتحدّ الله وهجّر عباده و قتلهم غدرا وفخخ أجساد الأطفال بعد قتلهم وشرد الاحياء و قطع أرزاقهم وانتهك حرماتهم واعراضهم.
إن من تجرد من القيم والمبادئ سقط في أوحال الدجل والنفاق والبهتان فلا ضميرا ولا خُلقا بات يحملهُ حين يُسالم فيحاور ولا حين يحارِب فيُهادن.